مبادئ في الحديث باللغة الانجليزية للمبتدئين |
أساسيات التحدث باللغة الانجليزية
أصبحت اللغة الإنجليزية واحدة من متطلبات العصر الذي نعيش فيه، والذي يعتمد بشكل رسمي على اللغة الإنجليزية كلغة للمحادثة بين أفراد العالم ذو الثقافات واللغات المختلفة. وبالتالي من أهداف أي شاب يسعى للحصول على وظيفة ومركز مرموق أن يتعلم كيف يتحدث الانجليزية.
وفي هذا الصدد، قامت العديد من المراكز والمؤسسات بتقديم محاضرات لتعليم كيفية المحادثة باللغة الإنجليزية، وأساسيات التكلم باللغة الإنجليزية، وبل وتم إنشاء تطبيقات على الحاسب الآلي والهواتف الذكية تهدف إلى عمل غرف محادثة باللغة الإنجليزية بين الناس من شتى بقاع العالم.
وجميع هذه الطرق لتعلم الكلام باللغة الإنجليزية تتفق في عدة قواعد وأساسيات لابد منها، من أجل أن تصبح متحدثاً لبقاً باللغة الإنجليزية وهي:
عدم الالتزام بقواعد اللغة
إذا تصفحت مئات المواقع والتطبيقات المختصة بتعليم اللغة الإنجليزية، ستجد أن القاعدة الأولى في أساسيات التحدث بالإنجليزية هو عدم الالتزام بالقواعد. والخطأ الشائع الذي يقع فيه كثير من متعلمي اللغة الإنجليزية هو تعلم القواعد وفهمها وتطبيقها مباشرة في المحادثات، الأمر الذي يزيد تعلم الانجليزية صعوبة وتعقيداً. إن تعلم قواعد اللغة الإنجليزية يسبب إحباطاً لدى الكثير ممن يريدون تعلم اللغة الانجليزية، لذا إذا أردت أن تبدأ في طريق التحدث بالانجليزية، فلتضرب بالقواعد عرض الحائط كما يقول علماء اللغة، ولتطلق للسانك العنان، ولا بأس إن أخطأت في قاعدة أو ما شابه، ولكنك مع استمرار التحدث بالانجليزية ومعرفتك لأخطائك في القواعد، ستصلح هذه الأخطاء وتتطور لغتك بشكل سريع. على العكس لو بدأت بتعلم القواعد، فإنك قبل أن تقول شيئاً بالانجليزية، سوف يبدأ دماغك بتكوين الجملة وقياسها على القاعدة، فإن كانت صحيحة فإنك تقول الجملة، وإن كانت مخالفة للقاعدة، يبدأ دماغك بالتشتت ومحاولة ترتيب أفكاره من أجل أن يكون الكلام موافقاً لما تعلمه من قواعد.
التركيز على تعلم العبارات والجمل أكثر من الكلمات
وهذه نقطة هامة للغاية بالنسبة لأساسيات التحدث بالانجليزية، فمن المهم جداً تعلم ومعرفة العديد من العبارات والجمل المتداولة بين متحدثي اللغة الإنجليزية، مثل عبارات الشكر والاعتذار وتقديم النفس والغير، وكذلك العبارات والجمل التي تُقال عند الشراء أو التحدث في الهاتف، أو مقابلة صديق، أو حضور مجتمع عائلي، فهناك عبارات ثابتة لا تتغير، ينبغي تعلمها أولاً، حتى تكتسب ثقة التحدث بالانجليزية، ثم بعد ذلك تحاول تطوير نفسك في تعلم واكتساب المزيد من العبارات والجمل في مواقف أخرى.
إن هذه الطريقة أفضل بكثير من تعلم الكلمات والمفردات ومذاكرتها، ومن ثم محاولة الجمع بينها وتركيبها من أجل إخراج عبارة أو جملة تُقال في موقف ما. إن تعلم المفردات والكلمات لا يكون فعالا ً إلا في حالة وجود مفردات غريبة أو كلمات نادرة لا تُقال كثيراً في العديد من المواقف، ففي هذه الحالة يجب الإحاطة بتلك المفردات ومعرفة الكلمات النادرة التي لا تُذكر كثيراً أثناء الحديث بين فردين يتحدثان الإنجليزية.
عدم الانشغال بالترجمة
من فوائد الخطوة السابقة أنها تغنيك عن القيام بهذه الخطوة السلبية للغاية، لا تحاول أن تنشغل بترجمة الكلام الذي يُقال لك، ولكن حاول أن تفهم سياق الكلام بشكل عام، لأنك لو توقفت وأخذت تترجم كل كلمة يقولها الشخص الذي يحادثك، سيفوتك معظم الكلام، لتجد نفسك لم تستطع أن تفهم محتوى الكلام. لأجل ذلك، حاول أن تتعلم الكثير من العبارات إلى جانب العديد من المفردات، حتى يكون لديك حصيلة لغوية كافية تغنيك عن ترجمة كل ما يُقال لك في أغلب المواقف.
الحرص على التفكير والتحدث مع النفس دائماً بالإنجليزية
واجعل هذه الخطوة منهجك في تعلم الانجليزية، عندما يتبادر إلى ذهنك التفكير في شيء ما، أو خطرت ببالك فكرة ما، احرص على أن تفكر وتستغرق في التفكير باللغة الإنجليزية، هذه الخطوة مفيدة للغاية في تعلم الانجليزية، والسبب أن الشخص عند يفكر مع نفسه، فإنه يجري حديثاً بينه وبين نفسه، فيكون الشعور بالإحراج من أن يكون هناك خطأ في الكلام معدوم، بينما عندما يتحدث نفس الشخص إلى شخص آخر بالانجليزية، يكون هناك بعض التحفظ والرهبة من أن يقع المتحدث في خطأ لغوي أو لا يستطيع أن يعبر عما يريد بالكلام أمام هذا الشخص، مما يسبب له شعوراً بالإحراج. فحديث الشخص مع نفسه لا يكون مقيداً بأية قواعد، لذا احرص على أن تكون أحاديثك الداخلية مع نفسك باللغة الإنجليزية.
يمكنك الاستعانة بهذه الدورة لتعلم المزيد حول أساسيات قواعد اللغة الإنجليزية.